اسير اقول ماذا حصل؟ مالي الوجوه تبتئس ..افي الدنيا خلل أم أعيش خارج هذا الزمن...؟
أساله قائلة ماذا حل بك؟ أراك غائر العينيــــن والحزن يعتليك..؟
أجابني ألا ترين غدر الزمان...راقبي وجوههم ولســــــــان حالهم يقول نفس الكــــلام ..
اه يادنيا ماأحلى فراقـــك .. ليتنا كنا ترابــــا ولم نكن بـــشرا فنستصيغ آلامك وأحزانك
ماّأ حصـــــل لي؟
أأكون مختلـــفة عنهم افكر أقول ..أليس لي همــــوم؟ لا والله فأنا غارقة بأحزاني مثلهم
يجيبني صوت مغاير...ويلـــك هل صليت الفجر وحافظت على صلاة العصر..؟
نعم الحمد لله...فلا
استطيع النوم إلا والقرآن بين يـــدي أمتثل لأوامر خالـــقي محافظة
لصــــلواتي..لا أبالـــي بكلام غيري عنـــي..
والدمع يســـيل خشية
عذاب آخـــر ..عذاب نسمع بـــه ولم نحسه.. تقوله أفواهنا وليس جميـــعنا
يدركه فافق يا أخيــــا قبل أن تصير ترابــــا حقاااا
فلا ينفع دمــــع ولا ندم... عندها ستقول ليتني أعـــــود بشـــرا أكفر عن خطيئاتـــــي ليتوب ربي عني
أفق فالدنيا لا زالـــت بخير طالما أرواحنا في أجسادنــــا ورب يتوب عليــــنا
حينها أجبته هذا هو الفراق بيني وبينـــك أعيش لدنيــــايا كأنني اعيش أبدا وأعيش لــآخرتي كأنني اموت غداا