بين ثلاثة أمور:
*
الضرورات: حيث لا تقام الحياة إلا بها مثل المأكل والمشرب، والصحة والأمن، و التعليم والملبس.
[*]
ثم الحاجات: وهي ما تنفق على ما يحتاج إليه ولا تجب إلا بعد استيفاء الضرورات.
[*]
ثم التحسينات: وهي لا تصرف إلا بعد استيفاء الضرورات والحاجات، ولا تجوز في المنكرات.
ثانياً: اللاءات الثلاثة
[*]
لا للإنفاق الترفيهي: يقول تعالي: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ).
[*]
لا للإنفاق المكروه: وهو الذي لا يقابله منفعة مادية أو معنوية مشروعة، وهو كل ما يغضب الله مثل الخمر ولحم الخنزير والدخان ومحاربة الدين والازدراء به.
[*]
لا للإنفاق بإسراف: يقول تعالي: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً )، ويقول تعالي: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً ).
ثالثاً: كيف تعد الميزانية؟
[*]
إعداد الميزانية: الميزانية مشتق من الفعل ( وزن يوزن )، وهي لابد أن تستوفي خمسة أمور: معرفة النفقات والإيرادات والفائض، والعجز وعلاجه، واستثمار الفائض، وترشيد النفقات، المشاورة في كافة بنود الميزانية.
[*]
كيفية إعدادها: تحديد المدة الزمنية، التوازن بين الوارد والمنصرف، والواقعية والبعد عن تقليد الغير، وعلى قدر الاستطاعة في ضوء الإمكانات، واتباع سبيل المشاورة والمشاركة الفعلية، والتعامل بمرونة مع امكانية تعديل النفقات حتي لا تكون قيداً، وسرعة تصحيح وعلاج الخطأ.
[*]
خطوات عملية لوضع الميزانية: احسب الإيراد، ثم حدد الادخار، ثم ضع الأولويات، ثم حدد النفقات، ثم وازن بين الايراد والمنصرف، ثم قم بتوزيع الإيرادات، ثم على بركة الله قم بالانفاق متوكلاً على الله تعالي.