يعتقد علماء النفس أن عدم الاستماع أو الاستماع بشكل غير كاف هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى التوتر والمشاكل في العلاقة الزوجية. فضعف الاستماع سواء من أحد الأطراف أو كلاهما يعد مؤشرا على فشل هذا الزواج، بينما كلما زادت نسبة الاستماع الجيد والفهم بين الزوجين كلما ارتفعت احتمالات نجاح الزواج.
ويشعر الطرف الآخر بأنك تستمتع إلى ما يقوله، ويعزز هذا الشعور، رغبته في معرفة المزيد، وإبداء الاهتمام بما تقوله له. حيث يشعره الاهتمام بأنه موضع احترام وبأنك موجود لمساعدته على التحدث عن المشاكل التي تدور في ذهنه.لذلك تعتبر مهارات فن التواصل والاتصال بين الزوجين أحد أهم المهارات التي يجب أن يشجعها الطرفان، ولا تقل أبدا إن زوجتي هادئة بطبعها أو إن زوجي لا يتدخل في أمور المنزل، فهذه سلبية سيئة في العلاقة، فلو اتخذ كل طرف جانبا في العلاقة وأدار الطرف الأخر مجمل العلاقة بالقوانين، والتصرفات، والمسئوليات، فلا اعتقد أنها معادلة صحية ولن تؤدي الدور المطلوب من العلاقة الزوجية التي أساسها طرفان متحابان متفاهمان.
ولتحسين وتعزيز قدراتكما على التواصل تقدك لكم هذه النصائح المفيدة والجيدة، فما فائدتك إذا كنت صديقا رائعا ومستمتعا جيدا خارج المنزل، وعضو غير فعال داخل المنزل.
• اتركا الطرف المتكلم دون انتقاده: فالشخص المتكلم قد يكون واعي إلى انه قد ارتكب خطأ وانه يريد فقط أن يخرج ما بداخله من ضيق، لا تقوم بتوجيه الانتقاد لان ذلك سيجعله يحجم عن الاستمرار في الحديث.
• امنحا بعضكما كل الاهتمام أثناء الحديث: عندما يتحدث الطرف الآخر عادة ما يبدأ الطرف المستمع بتحضير الإجابات، لا تفقد تركيزك بل استمع له بانتباه دون الانشغال بأي أمر آخر.
• استمع لمشاعره دون أن تأخذ موقف الحكم: لا تحاول إقناعه بعكس ما يحاول قوله لك، إذ انه بساطة يحاول أن يصف لك طبيعة إحساسه وشعوره.
• لا تقاطعا المتحدث: استمع له للنهاية وكن متأكدا أن لديك الوقت الكاف للرد على ما يقوله عندما ينتهي من الكلام.
وأخيرا اتركا باب النقاش مفتوحا على مصرعيه، وتبادلا الأفكار والحوارات الهادفة، ولا تلجئا إلى إنهاء الموضوع بالإجبار أو بالصراخ لأن ذلك دليل ضعف، إذا كنت تملك مهارات جيدة في الحوار فلا بد أن تتوصلا إلى نقطة تفاهم، إما إذا كنتما غير مجهزين بهذه المهارات فقد لا تتوصلا إلى أي نقطة وستعودان إلى نقطة الصفر
ويشعر الطرف الآخر بأنك تستمتع إلى ما يقوله، ويعزز هذا الشعور، رغبته في معرفة المزيد، وإبداء الاهتمام بما تقوله له. حيث يشعره الاهتمام بأنه موضع احترام وبأنك موجود لمساعدته على التحدث عن المشاكل التي تدور في ذهنه.لذلك تعتبر مهارات فن التواصل والاتصال بين الزوجين أحد أهم المهارات التي يجب أن يشجعها الطرفان، ولا تقل أبدا إن زوجتي هادئة بطبعها أو إن زوجي لا يتدخل في أمور المنزل، فهذه سلبية سيئة في العلاقة، فلو اتخذ كل طرف جانبا في العلاقة وأدار الطرف الأخر مجمل العلاقة بالقوانين، والتصرفات، والمسئوليات، فلا اعتقد أنها معادلة صحية ولن تؤدي الدور المطلوب من العلاقة الزوجية التي أساسها طرفان متحابان متفاهمان.
ولتحسين وتعزيز قدراتكما على التواصل تقدك لكم هذه النصائح المفيدة والجيدة، فما فائدتك إذا كنت صديقا رائعا ومستمتعا جيدا خارج المنزل، وعضو غير فعال داخل المنزل.
• اتركا الطرف المتكلم دون انتقاده: فالشخص المتكلم قد يكون واعي إلى انه قد ارتكب خطأ وانه يريد فقط أن يخرج ما بداخله من ضيق، لا تقوم بتوجيه الانتقاد لان ذلك سيجعله يحجم عن الاستمرار في الحديث.
• امنحا بعضكما كل الاهتمام أثناء الحديث: عندما يتحدث الطرف الآخر عادة ما يبدأ الطرف المستمع بتحضير الإجابات، لا تفقد تركيزك بل استمع له بانتباه دون الانشغال بأي أمر آخر.
• استمع لمشاعره دون أن تأخذ موقف الحكم: لا تحاول إقناعه بعكس ما يحاول قوله لك، إذ انه بساطة يحاول أن يصف لك طبيعة إحساسه وشعوره.
• لا تقاطعا المتحدث: استمع له للنهاية وكن متأكدا أن لديك الوقت الكاف للرد على ما يقوله عندما ينتهي من الكلام.
وأخيرا اتركا باب النقاش مفتوحا على مصرعيه، وتبادلا الأفكار والحوارات الهادفة، ولا تلجئا إلى إنهاء الموضوع بالإجبار أو بالصراخ لأن ذلك دليل ضعف، إذا كنت تملك مهارات جيدة في الحوار فلا بد أن تتوصلا إلى نقطة تفاهم، إما إذا كنتما غير مجهزين بهذه المهارات فقد لا تتوصلا إلى أي نقطة وستعودان إلى نقطة الصفر