كما أن للكبار حقوقاً يسعون إلى تحصيلها!.. كذلك للأطفال حقوق يرغبون في انتزاعها من الكبار . ولكن هل فكرنا يوماً ماهي تلك الحقوق التي نطالب بها أمام أطفال صغار؟!
حق الأطفال في أن نحبهم لذواتهم لا لشيء آخر! هذا يعني أن نحب أطفالنا بصفاتهم التي يتصفون بها وأن لا نطلب منهم أن يكونوا مثل فلان أو فلان حتى نرضى عنهم، إليك مثلاً على ذلك.
تنهدت الأم وهي تسرح شعر ابنتها السبط وقالت لها: لو كان شعرك متموجاً مثل شعر أمينة!
فكرت الابنة قليلاً.. إذا لم تكن أمي راضية عن شكل شعري، وتتمنى لو أن شعري كان مثل أمينة، فكيف آمل أن أبلغ رضاها في أمور أخرى؟ شعور خفي بالإحباط سينتاب طفلك!
حق الطفل في الترفيه والترويح عن النفس:
كل طفل له الحق في وقت الفراغ، أن يروح عن نفسه ويلعب، وإذا كان الطفل قد تعود في وقت معين من اليوم على الترفيه، فلا يجب أن نشغله في هذا الوقت بقضاء بعض حاجات المنزل أو غيرها من الأشياء التي قد تضيع هذا الحق. وإذا وعدت طفلك بشيء من الترويح عن النفس فلا تخلف وعدك ، فطفلك سيفقد ثقته فيك.
حق الطفل في الملكية الخاصة:
شعور الطفل بحب الامتلاك شيء طبيعي، ولابد أن تكون عنده أشياء وممتلكات خاصة، ولايجب أن يتعدى عليها أحد، وشعور الطفل بالملكية الخاصة لبعض الأشياء ينمي عنده شعور احترام ملكية الغير.
حق الطفل في إبداء مشاعره تجاه المواقف المختلفة:
قد ينزعج الوالد عندما يجد ابنه البالغ من العمر سبع سنوات قد أصابه الضيق والضجر عند قدوم بعض الضيوف، ولكن لو فكرنا قليلاً لعرفنا سبب انزعاج الطفل، حيث إن قدوم الضيوف بالنسبة له يعني .. لاتلعب، لاتتكلم، اخفض صوتك، ابق بعيداً!..
وهذا يعني: كبت مشاعر الطفل وعدم السماح بحرية حركته والتعبير عن نفسه، وإذا قابل الوالدان مشاعر الطفل هذه بنوع من العنف والتوبيخ فإنه يزيد الأمر تعقيداً ولا يقدم حلاً، والأفضل أن يحاول برفق أن يخبره أنه يفهم سبب ضيقه، ولكن يجب أن نظهر أمام الضيوف بمظهر لائق وأن لانزعجهم، وليحاول أن يشغل الطفل في تلك الأثناء بشيء مفيد يلهو فيه.
حق الطفل في قضاء بعض أوقاته مع الوالدين:
إذا كان الأب مشغولاً دائماً والأم كذلك، فلا بد من وقت معين يتم تخصيصه للأولاد للجلوس معهم وسماعهم، خصوصاً مع الأب حيث أن الآباء كثيرا ًماينشغلون عن الأبناء.
تذكروا أيها الآباء ..اللحظات التي يشعر فيها الطفل بأنه يستحوذ على والديه في آن واحد يشعر فيها بالأمن والطمأنينه!
حق الأطفال في أن نحبهم لذواتهم لا لشيء آخر! هذا يعني أن نحب أطفالنا بصفاتهم التي يتصفون بها وأن لا نطلب منهم أن يكونوا مثل فلان أو فلان حتى نرضى عنهم، إليك مثلاً على ذلك.
تنهدت الأم وهي تسرح شعر ابنتها السبط وقالت لها: لو كان شعرك متموجاً مثل شعر أمينة!
فكرت الابنة قليلاً.. إذا لم تكن أمي راضية عن شكل شعري، وتتمنى لو أن شعري كان مثل أمينة، فكيف آمل أن أبلغ رضاها في أمور أخرى؟ شعور خفي بالإحباط سينتاب طفلك!
حق الطفل في الترفيه والترويح عن النفس:
كل طفل له الحق في وقت الفراغ، أن يروح عن نفسه ويلعب، وإذا كان الطفل قد تعود في وقت معين من اليوم على الترفيه، فلا يجب أن نشغله في هذا الوقت بقضاء بعض حاجات المنزل أو غيرها من الأشياء التي قد تضيع هذا الحق. وإذا وعدت طفلك بشيء من الترويح عن النفس فلا تخلف وعدك ، فطفلك سيفقد ثقته فيك.
حق الطفل في الملكية الخاصة:
شعور الطفل بحب الامتلاك شيء طبيعي، ولابد أن تكون عنده أشياء وممتلكات خاصة، ولايجب أن يتعدى عليها أحد، وشعور الطفل بالملكية الخاصة لبعض الأشياء ينمي عنده شعور احترام ملكية الغير.
حق الطفل في إبداء مشاعره تجاه المواقف المختلفة:
قد ينزعج الوالد عندما يجد ابنه البالغ من العمر سبع سنوات قد أصابه الضيق والضجر عند قدوم بعض الضيوف، ولكن لو فكرنا قليلاً لعرفنا سبب انزعاج الطفل، حيث إن قدوم الضيوف بالنسبة له يعني .. لاتلعب، لاتتكلم، اخفض صوتك، ابق بعيداً!..
وهذا يعني: كبت مشاعر الطفل وعدم السماح بحرية حركته والتعبير عن نفسه، وإذا قابل الوالدان مشاعر الطفل هذه بنوع من العنف والتوبيخ فإنه يزيد الأمر تعقيداً ولا يقدم حلاً، والأفضل أن يحاول برفق أن يخبره أنه يفهم سبب ضيقه، ولكن يجب أن نظهر أمام الضيوف بمظهر لائق وأن لانزعجهم، وليحاول أن يشغل الطفل في تلك الأثناء بشيء مفيد يلهو فيه.
حق الطفل في قضاء بعض أوقاته مع الوالدين:
إذا كان الأب مشغولاً دائماً والأم كذلك، فلا بد من وقت معين يتم تخصيصه للأولاد للجلوس معهم وسماعهم، خصوصاً مع الأب حيث أن الآباء كثيرا ًماينشغلون عن الأبناء.
تذكروا أيها الآباء ..اللحظات التي يشعر فيها الطفل بأنه يستحوذ على والديه في آن واحد يشعر فيها بالأمن والطمأنينه!