كثيرا ما نستيقظ صباحا ~
فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب ..!!
فجأة، ودون سابق إنذار ، فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية ، لكن لا ندري السبب ، ويستمر شعورنا هذا طيلة النهار ، فلا نؤدي مهماتنا ، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق ، لكن ، يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلة التفكير ما قبل النوم ، وبعد الاستيقاظ في الصباح ..؟!
:
تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان ، التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي ، لكن مهلا لا نخص بقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط ..
.. ويرجع دور هذا ~
" أي دور عملية التفكير ما قبل النوم وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي "
~ إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي ، نتيجة ما اختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبية أو ايجابية ..
لهذا ~
.. عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك ، وأن تراعي الأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك ، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمور الايجابية واللحظات الجميلة ، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح ، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي ..
طريقتين للتفكير بشكل ايجابي والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا ~
الطريقة الأولى :
.. تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلى تحقيقها ، عليك أن تكتبها ، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك ، بل اكتب اسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا ، تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانه وأحجامه ، وعش لدقائق كما لو تحقق ، وعندها سيكون أمرا رائعا جدا أن تخلد للنوم واخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك ، وبهذا ستصحو مرتاحا ومتحمسا ..!!
الطريقة الثانية :
.. تعتمد على تذكر المشاهد ، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة .. استرخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي ، وبهرها كما تريد ، ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعر الرائعة ..!!
فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب ..!!
فجأة، ودون سابق إنذار ، فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية ، لكن لا ندري السبب ، ويستمر شعورنا هذا طيلة النهار ، فلا نؤدي مهماتنا ، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق ، لكن ، يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلة التفكير ما قبل النوم ، وبعد الاستيقاظ في الصباح ..؟!
:
تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان ، التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي ، لكن مهلا لا نخص بقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط ..
.. ويرجع دور هذا ~
" أي دور عملية التفكير ما قبل النوم وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي "
~ إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي ، نتيجة ما اختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبية أو ايجابية ..
لهذا ~
.. عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك ، وأن تراعي الأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك ، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمور الايجابية واللحظات الجميلة ، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح ، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي ..
طريقتين للتفكير بشكل ايجابي والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا ~
الطريقة الأولى :
.. تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلى تحقيقها ، عليك أن تكتبها ، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك ، بل اكتب اسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا ، تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانه وأحجامه ، وعش لدقائق كما لو تحقق ، وعندها سيكون أمرا رائعا جدا أن تخلد للنوم واخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك ، وبهذا ستصحو مرتاحا ومتحمسا ..!!
الطريقة الثانية :
.. تعتمد على تذكر المشاهد ، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة .. استرخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي ، وبهرها كما تريد ، ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعر الرائعة ..!!