أشرف وأفضل أيام الدنيا أيام العشر من ذي الحجة
السلام عليكم ورحمة الله
مساءكم طاعة للواحد القهار
بسم الله الرحمن الرحيم
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات،
يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما بقربهم إلى ربهم، والسعيد
من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم
الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها
أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده
يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
قال الله تعالى :
يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما بقربهم إلى ربهم، والسعيد
من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم
الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها
أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده
يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
قال الله تعالى :
وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)
سورة الفجر: 1-5
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
«ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا ولا الجهاد؟
قال ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» رواه البخاري .
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها ...
جعلكم الله في طاعته ان شاء الرحمن
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر