لمادا التسبيح دائما يسبق التحميد ؟ ( سبحان الله والحمد لله )
لمادا التسبيح دائما يسبق التحميد ؟ ( سبحان الله والحمد لله )
القرآن الكريم هو المنبع الأصيل الذي نرجع إليه وننهل منه في كل ما ندرس ونتعلم.
فلندرس كلمة التسبيح على ضوء آيات الكتاب المبين:
كيف ورد لفظ (التسبيح) في القرآن الكريم؟
لفظ التسبيح، بكل مشتقاته وصيغه، ورد في القرآن في 87 موضعا في 47 سورة:
في صيغة الفعل الماضي: (سَبح، سَبحوا) 4 مرات
في صيغة الفعل المضارع: (يُسبح، نُسبح، تُسبح، مفردة ومجموعة) 20 مرة
في صيغة الفعل الأمر: (سَبح، سَبحوا، سَبحه، سبحُوه) 18 مرة
في صيغة اسم الفاعل: (مُسبِحون، مُسبحين) مرتان
في صيغة مصدر: (تَسبيحه، تسبيحهم) مرتان
في صيغة مصدر علم على التسبيح: (سُبحان، سُبحانَك، سبحانَه) 41 مرة
عن السور التي ذكر فيها ألفاظ التسبيح بمختلف الصيغ:
سورة واحدة : ذكر فيها اللفظ 7 مرات الإسراء
سورة واحدة : ذكر فيها اللفظ 5 مرات الأنبياء
سورتان : ذكر فيهما اللفظ 5 مرات النور، الصافات
6 سور : ذكر فيها اللفظ 3 مرات البقرة، يونس، طه، الزمر، الطور، الحشر
12 سورة : ذكر فيها اللفظ مرتين آل عمران، الأعراف، النحل، مريم، الفرقان، الروم، يس، غافر، الزخرف، ق، الواقعة، القلم.
25 سورة : ذكر فيها اللفظ مرة واحدة
67 سورة : لم يذكر فيها لفظ التسبيح
7 سور : ذكر فيها التسبيح في أولها الإسراء، الحديد، الحشر، الصف، الجمعة، التغابن، الأعلى
7 سور : ذكر التسبيح في آخرها يس، الزمر، الطور، الواقعة، الحشر، الحاقة، النصر
سورة ذكر التسبيح في أولها وآخرها: (الحشر)
بدأت بقوله تعالى "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
وانتهت بقوله تعالى "يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
سورة الواقعة: اختتمت بقوله تعالى "فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "
سورة الحديد التي تليها بدأت بقوله تعالى "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
سورة
الإسراء افتتحت بقوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ " واختتمت بقوله تعالى "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا " وسورة الكهف التي تليها افتتحت بقوله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ".
ويشير هذا إلى أمور:
1. إن التسبيح دائما يسبق التحميد متقدما عليه، ومنه قولنا: سبحان الله والحمد لله.
2.
سورة الإسراء لما اشتملت على واقعة الإسراء التي كذب بها المشركون جاء لفظ
"سبحان" تنزيها لله تعالى وتعظيما لقدرته، وتصديقا للرسول صلى الله عليه
وسلم، وكذلك اختتمت بالحمد والتكبير.
3. سورة الكهف لما نزلت بعد سؤال
المشركين عن قصة أهل الكهف، وتأخر الوحي، نزلت بادئة بالحمد لله الذي لم
يقطع نعمة الاتصال بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأتم عليه نعمة إنزال
الكتاب.
4. وتأمل الربط "أسرى بعبده" في الإسراء و"على عبده" في الكهف،
مما يشيد بصفة عبودية النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم حالتيه: الإسراء
والعروج، وتلقى القرآن في السماء.
لمادا التسبيح دائما يسبق التحميد ؟ ( سبحان الله والحمد لله )
القرآن الكريم هو المنبع الأصيل الذي نرجع إليه وننهل منه في كل ما ندرس ونتعلم.
فلندرس كلمة التسبيح على ضوء آيات الكتاب المبين:
كيف ورد لفظ (التسبيح) في القرآن الكريم؟
لفظ التسبيح، بكل مشتقاته وصيغه، ورد في القرآن في 87 موضعا في 47 سورة:
في صيغة الفعل الماضي: (سَبح، سَبحوا) 4 مرات
في صيغة الفعل المضارع: (يُسبح، نُسبح، تُسبح، مفردة ومجموعة) 20 مرة
في صيغة الفعل الأمر: (سَبح، سَبحوا، سَبحه، سبحُوه) 18 مرة
في صيغة اسم الفاعل: (مُسبِحون، مُسبحين) مرتان
في صيغة مصدر: (تَسبيحه، تسبيحهم) مرتان
في صيغة مصدر علم على التسبيح: (سُبحان، سُبحانَك، سبحانَه) 41 مرة
عن السور التي ذكر فيها ألفاظ التسبيح بمختلف الصيغ:
سورة واحدة : ذكر فيها اللفظ 7 مرات الإسراء
سورة واحدة : ذكر فيها اللفظ 5 مرات الأنبياء
سورتان : ذكر فيهما اللفظ 5 مرات النور، الصافات
6 سور : ذكر فيها اللفظ 3 مرات البقرة، يونس، طه، الزمر، الطور، الحشر
12 سورة : ذكر فيها اللفظ مرتين آل عمران، الأعراف، النحل، مريم، الفرقان، الروم، يس، غافر، الزخرف، ق، الواقعة، القلم.
25 سورة : ذكر فيها اللفظ مرة واحدة
67 سورة : لم يذكر فيها لفظ التسبيح
7 سور : ذكر فيها التسبيح في أولها الإسراء، الحديد، الحشر، الصف، الجمعة، التغابن، الأعلى
7 سور : ذكر التسبيح في آخرها يس، الزمر، الطور، الواقعة، الحشر، الحاقة، النصر
سورة ذكر التسبيح في أولها وآخرها: (الحشر)
بدأت بقوله تعالى "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
وانتهت بقوله تعالى "يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
سورة الواقعة: اختتمت بقوله تعالى "فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "
سورة الحديد التي تليها بدأت بقوله تعالى "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
سورة
الإسراء افتتحت بقوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ " واختتمت بقوله تعالى "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا " وسورة الكهف التي تليها افتتحت بقوله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ".
ويشير هذا إلى أمور:
1. إن التسبيح دائما يسبق التحميد متقدما عليه، ومنه قولنا: سبحان الله والحمد لله.
2.
سورة الإسراء لما اشتملت على واقعة الإسراء التي كذب بها المشركون جاء لفظ
"سبحان" تنزيها لله تعالى وتعظيما لقدرته، وتصديقا للرسول صلى الله عليه
وسلم، وكذلك اختتمت بالحمد والتكبير.
3. سورة الكهف لما نزلت بعد سؤال
المشركين عن قصة أهل الكهف، وتأخر الوحي، نزلت بادئة بالحمد لله الذي لم
يقطع نعمة الاتصال بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأتم عليه نعمة إنزال
الكتاب.
4. وتأمل الربط "أسرى بعبده" في الإسراء و"على عبده" في الكهف،
مما يشيد بصفة عبودية النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم حالتيه: الإسراء
والعروج، وتلقى القرآن في السماء.