حفرة يطلق عليها باب جهنم تشتعل بالنيران بدون توقف منذ 43 عاما
حفرة يطلق عليها باب جهنم تشتعل بالنيران بدون توقف منذ 43 عاما
حفرة يطلق عليها باب جهنم تشتعل بالنيران بدون توقف منذ 43 عاما
منطقة (ديرويز \ Derweze) عد من أغنى المناطق بالغاز الطبيعي في تركمانستان
والتي تحتل المرتبة 24 عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي. ففي عام 1971 في
أثناء عمليات الحفر والتنقيب عن الغاز في تلك المنطقة إصطدم الجيولوجيون
بكهف مليء بالغاز الطبيعي فأنهارت الأرض تحت الحفارة المستخدمة في التنقيب
تاركة ورائها حفرة كبيرة يتجازو قطرها الـ 70 مترا. ولحل مشكلة تسرب
الغازات السامة التي بدأت بالتصاعد قام العاملون بحرق الحفرة وكان
الجيولوجيون على إعتقاد أن النيران ستنطفئ في غضون أيام معدوده ولكن الحفرة
مازالت مشتعلة حتى اليوم بعد أكثر من 40 عاما على حفرها من ما دعى السكان
المحليون لإطلاق إسم حفرة (البوابة إلى جهنم \ The Door to Hell) عليها.
فعوضاً عن تسرب الغازات إلى السماء فإن الحرق (الحل الذي اتبعه الجيولوجيون) يعد
أفضل وأكثر أمانا من تسرب غاز الميثان إلى الجو, إذ أن غاز الميثان يعد من
الغازات الدفيئة أو كما يطلق عليها (غازات الإحتباس الحراري \ Greenhouse
gas) وهي غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة
التي تفقدها الأرض (الاشعة تحت الحمراء) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى
الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس
الحراري والاحترار العالمي.
والتي تحتل المرتبة 24 عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي. ففي عام 1971 في
أثناء عمليات الحفر والتنقيب عن الغاز في تلك المنطقة إصطدم الجيولوجيون
بكهف مليء بالغاز الطبيعي فأنهارت الأرض تحت الحفارة المستخدمة في التنقيب
تاركة ورائها حفرة كبيرة يتجازو قطرها الـ 70 مترا. ولحل مشكلة تسرب
الغازات السامة التي بدأت بالتصاعد قام العاملون بحرق الحفرة وكان
الجيولوجيون على إعتقاد أن النيران ستنطفئ في غضون أيام معدوده ولكن الحفرة
مازالت مشتعلة حتى اليوم بعد أكثر من 40 عاما على حفرها من ما دعى السكان
المحليون لإطلاق إسم حفرة (البوابة إلى جهنم \ The Door to Hell) عليها.
فعوضاً عن تسرب الغازات إلى السماء فإن الحرق (الحل الذي اتبعه الجيولوجيون) يعد
أفضل وأكثر أمانا من تسرب غاز الميثان إلى الجو, إذ أن غاز الميثان يعد من
الغازات الدفيئة أو كما يطلق عليها (غازات الإحتباس الحراري \ Greenhouse
gas) وهي غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة
التي تفقدها الأرض (الاشعة تحت الحمراء) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى
الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس
الحراري والاحترار العالمي.
في شهر إبريل من عام 2010, زار الرئيس التركمانستاني (قربانقلي بردي محمدوف)
موقع الحفرة وأمر بأن يتم إغلاق الفتحة أو إتخاذ إجراءات أخرى للحد من
التأثير السلبي لعمليات التنقيب عن الغاز وإستخراجه على المنطقة.
موقع الحفرة وأمر بأن يتم إغلاق الفتحة أو إتخاذ إجراءات أخرى للحد من
التأثير السلبي لعمليات التنقيب عن الغاز وإستخراجه على المنطقة.