معنى قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون...فان الله به عليم
معنى قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون...فان الله به عليم
شرح معنى قول الله تعالى
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم
قال الله تعالى :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم (92) ال عمران
{لن تنالوا البر} أي لن تنالوا بر الله تعالى وثوابه ومغفرته
{حتى تنفقوا مما تحبون} تتصدقوا من المال الذي تحبونه لأنفسكم وهو أفضل أموالكم عندكم
{من شيء} : يريد قل أو كثر.
{فإن الله به عليم} : لازمه أنه يجزيكم به بحسب كثرته أو قلته.
ولا تكونوا مثل هذا الرجل يتصدق بثوبه الممزق،
ولقمته العفنة، وكل ما يكرهه ويستقذره؛
ثم يتيه عجبا، ويختال طربا، ويمشى فخرا،
بما جاد به، ويعتقد أن الجنة لم تخلق إلا لأجله؛
فهيهات هيهات أن يتمتع برضوانه
ولن ينال برالله، سوى من أنفق مما يحب في دنياه
{وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} فيؤاخذكم عليه إن كان مما تكرهون،
ويثيبكم عليه إن كان مما تحبون
معنى قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون...فان الله به عليم
شرح معنى قول الله تعالى
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم
قال الله تعالى :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم (92) ال عمران
{لن تنالوا البر} أي لن تنالوا بر الله تعالى وثوابه ومغفرته
{حتى تنفقوا مما تحبون} تتصدقوا من المال الذي تحبونه لأنفسكم وهو أفضل أموالكم عندكم
{من شيء} : يريد قل أو كثر.
{فإن الله به عليم} : لازمه أنه يجزيكم به بحسب كثرته أو قلته.
ولا تكونوا مثل هذا الرجل يتصدق بثوبه الممزق،
ولقمته العفنة، وكل ما يكرهه ويستقذره؛
ثم يتيه عجبا، ويختال طربا، ويمشى فخرا،
بما جاد به، ويعتقد أن الجنة لم تخلق إلا لأجله؛
فهيهات هيهات أن يتمتع برضوانه
ولن ينال برالله، سوى من أنفق مما يحب في دنياه
{وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} فيؤاخذكم عليه إن كان مما تكرهون،
ويثيبكم عليه إن كان مما تحبون