محادثة التوأم هل هي لغة سرية ؟؟ أم اصوات لا معنى لها ؟؟
محادثة التوأم هل هي لغة سرية ؟؟ أم اصوات لا معنى لها ؟؟
* انتشر مقطع مصور لطفلين توأم يرتديان حفاضات ويتحدثان بعضهما مع بعض
بأصوات غير مفهومة في مطبخ الأسرة، مما دفع ملايين المشاهدين إلى التساؤل
بشأن ما الذي يمكن أن يتحدث عنه طفلان يتراوح عمرهما ما بين سنة إلى سنتين.
ويقول خبراء التخاطب إنه تم تصوير ذلك المقطع للتوأم وهما على أعتاب مرحلة
تعلم اللغة، لكنها كانت أقرب إلى لغة غير مفهومة وتقليد، منها إلى محادثة
حقيقية. ويقول ستيفن كماراتا، أستاذ التخاطب بكلية الطب بجامعة فاندربيلت:
«يعتقد البعض أن التوأم قادران على التحدث بلغة خاصة بهما وهي لغة التوأم،
لكن لا يبدو هذا صحيحا من حيث كونها نظاما لغويا متطورا. إنهما يسيران جيئة
وذهابا ويستمتعان برفقة بعضهما البعض، لكنهما لا يقولان أي شيء محدد مثل
(إن أمي تصورنا، انظر إلى شعرها)».
* «لغة التوأم»
* وأضاف كمارتا أن «هذا الأمر مختلف ومميز، لأن الاثنين يتحدثان بالنبرة
نفسها. يبدو الأمر كأنهما يتحدثان بكلام مفهوم وكأنهما يقولان عبارات خبرية
أو يسألان أسئلة. إنهما يستخدمان العلامات التي نستخدمها». ويشير إلى
احتمال إعادتهما صياغة المحادثات التي شاهداها في مطبخ الأسرة. وقال
كماراتا: «إن الأطفال بارعون في المراقبة والتعلم من البالغين. إنك تتساءل
ما إذا كانا يحاكيان محادثة بين الأب والأم أو بين أشخاص آخرين في المطبخ.
من المؤكد أنهما تعلما النبرات من الوالدين». وأوضح أنه استمتع بالمقطع
المصور، لأنه يعمل مع الأطفال الذين يعانون تأخرا في الكلام نتيجة الإصابة
بمرض التوحد أو نتيجة أي إعاقة أخرى. وقال إنه يأمل أن يتذكر الآباء الذين
يشاهدون هذا المقطع المصور الاحتفاء بالإنجازات المذهلة التي يحققها
أطفالهم. وقال: «يتحدث الطفلان بعضهما مع بعض بشكل عفوي، وهناك الكثير من
الأمور الرائعة في هذا المقطع. إنك تتساءل في هذا العصر الذي يحدد فيه
الناس الأنشطة التي يقوم بها أبناؤهم، ما إذا كنا نفتقر إلى القليل من هذا
الذي نراه. ما يثير قلقي هو عدم السعي إلى هذه الأفعال العفوية الممتعة
التي يقوم بها أطفالنا الصغار والاحتفاء بها».
* خدمة «نيويورك تايمز»
* الأطفال واللغة
* كان مصدر المقطع المصور، الذي نشر على موقع «يوتيوب» في فبراير (شباط)
الماضي، مدونة الخاصة بوالدة التوأم التي لا تذكر اسمها،
لكنها تشير إلى أن لها توأما. وفي المقطع المصور، تدور محادثة حميمة بين
توأم يرتديان حفاضات وجوربين بالقرب من الثلاجة. ويشيران بأصابعهما ويضربان
الأرض بأرجلهما، ويضحكان، وينطقان بأصوات غير مفهومة. وشاهد هذا المقطع
المصور أكثر من 6 ملايين شخص، وتم عرضه في البرامج التلفزيونية الأميركية
الصباحية.
ويقول كماراتا إن المقطع المصور غني بالأمثلة التي توضح كيف يتعلم الأطفال
اللغة، حيث يمتلأ بالأصوات المتكررة التي تبدو كأنها محادثة ذات معنى،
لأنها تتضمن حروفا متحركة وحروفا ساكنة ومقاطع في محاكاة للكلمات. وعلى
الرغم من أن الأطفال الأصحاء يمرون بالمرحلة نفسها من التطور اللغوي، تكون
المحادثات في أكثر الأحوال من طرف واحد، لأنهما يتفاعلان في الأساس مع
الوالدين أو الإخوة الأكبر سنا. لكن ما يميز حالة هذا التوأم هو أن
المحادثة تدور بين طفلين في العمر نفسه.
محادثة التوأم هل هي لغة سرية ؟؟ أم اصوات لا معنى لها ؟؟
* انتشر مقطع مصور لطفلين توأم يرتديان حفاضات ويتحدثان بعضهما مع بعض
بأصوات غير مفهومة في مطبخ الأسرة، مما دفع ملايين المشاهدين إلى التساؤل
بشأن ما الذي يمكن أن يتحدث عنه طفلان يتراوح عمرهما ما بين سنة إلى سنتين.
ويقول خبراء التخاطب إنه تم تصوير ذلك المقطع للتوأم وهما على أعتاب مرحلة
تعلم اللغة، لكنها كانت أقرب إلى لغة غير مفهومة وتقليد، منها إلى محادثة
حقيقية. ويقول ستيفن كماراتا، أستاذ التخاطب بكلية الطب بجامعة فاندربيلت:
«يعتقد البعض أن التوأم قادران على التحدث بلغة خاصة بهما وهي لغة التوأم،
لكن لا يبدو هذا صحيحا من حيث كونها نظاما لغويا متطورا. إنهما يسيران جيئة
وذهابا ويستمتعان برفقة بعضهما البعض، لكنهما لا يقولان أي شيء محدد مثل
(إن أمي تصورنا، انظر إلى شعرها)».
* «لغة التوأم»
* وأضاف كمارتا أن «هذا الأمر مختلف ومميز، لأن الاثنين يتحدثان بالنبرة
نفسها. يبدو الأمر كأنهما يتحدثان بكلام مفهوم وكأنهما يقولان عبارات خبرية
أو يسألان أسئلة. إنهما يستخدمان العلامات التي نستخدمها». ويشير إلى
احتمال إعادتهما صياغة المحادثات التي شاهداها في مطبخ الأسرة. وقال
كماراتا: «إن الأطفال بارعون في المراقبة والتعلم من البالغين. إنك تتساءل
ما إذا كانا يحاكيان محادثة بين الأب والأم أو بين أشخاص آخرين في المطبخ.
من المؤكد أنهما تعلما النبرات من الوالدين». وأوضح أنه استمتع بالمقطع
المصور، لأنه يعمل مع الأطفال الذين يعانون تأخرا في الكلام نتيجة الإصابة
بمرض التوحد أو نتيجة أي إعاقة أخرى. وقال إنه يأمل أن يتذكر الآباء الذين
يشاهدون هذا المقطع المصور الاحتفاء بالإنجازات المذهلة التي يحققها
أطفالهم. وقال: «يتحدث الطفلان بعضهما مع بعض بشكل عفوي، وهناك الكثير من
الأمور الرائعة في هذا المقطع. إنك تتساءل في هذا العصر الذي يحدد فيه
الناس الأنشطة التي يقوم بها أبناؤهم، ما إذا كنا نفتقر إلى القليل من هذا
الذي نراه. ما يثير قلقي هو عدم السعي إلى هذه الأفعال العفوية الممتعة
التي يقوم بها أطفالنا الصغار والاحتفاء بها».
* خدمة «نيويورك تايمز»
* الأطفال واللغة
* كان مصدر المقطع المصور، الذي نشر على موقع «يوتيوب» في فبراير (شباط)
الماضي، مدونة الخاصة بوالدة التوأم التي لا تذكر اسمها،
لكنها تشير إلى أن لها توأما. وفي المقطع المصور، تدور محادثة حميمة بين
توأم يرتديان حفاضات وجوربين بالقرب من الثلاجة. ويشيران بأصابعهما ويضربان
الأرض بأرجلهما، ويضحكان، وينطقان بأصوات غير مفهومة. وشاهد هذا المقطع
المصور أكثر من 6 ملايين شخص، وتم عرضه في البرامج التلفزيونية الأميركية
الصباحية.
ويقول كماراتا إن المقطع المصور غني بالأمثلة التي توضح كيف يتعلم الأطفال
اللغة، حيث يمتلأ بالأصوات المتكررة التي تبدو كأنها محادثة ذات معنى،
لأنها تتضمن حروفا متحركة وحروفا ساكنة ومقاطع في محاكاة للكلمات. وعلى
الرغم من أن الأطفال الأصحاء يمرون بالمرحلة نفسها من التطور اللغوي، تكون
المحادثات في أكثر الأحوال من طرف واحد، لأنهما يتفاعلان في الأساس مع
الوالدين أو الإخوة الأكبر سنا. لكن ما يميز حالة هذا التوأم هو أن
المحادثة تدور بين طفلين في العمر نفسه.