افعلى مع زوجك مثلما فعلت مع الاسد تملكينه
افعلى مع زوجك مثلما فعلت مع الاسد تملكينه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يحكى أن امرأةً كانت تعيش في خلاف دائم مع زوجها
فذهبت ذات يوم إلى صديقة لها وشرحت لها حالها
مع زوجها وعندئذ نصحتها الصديقة أن تذهب إلى حكيم القرية *
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا
لا يرى معها أحد من نساء العالم ..
ولأنه عالم ومرب و حكيم قال لها :
إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
. قالت : نعم
. قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟
. قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن
يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
. قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا
وإذا فكرتِ ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
ويجب أن يكون الأسد.. حرا طليقا..
ويجب أن تنزعي منه الشعره أنت بيدكِ .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة
المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها إن الأسد لا يفترس
إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد
قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد
وألفها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم
الذي تمدد الأسد بجانبها . وفي إحدى المرات أكل الأسد حتى شبع وذهب
عن المرأة ونام بجنبها.. وهي تمسح على رقبة الأسد حتى اطمئن كثيرا لها..
وبكل سهولة سحبت من رقبة الأسد شعرة من رقبته وهو لا يشك في محبتها له *
وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للحكيم لتعطيه إياها
والفرحة تملأ نفسها . فلما رأى الحكيم الشعرة سألها:
ماذا فعلتِ حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
. فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد
أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .
حينها قال لها هذا الحكيم :
يا أمة الله .... زوجكِ ليس أكثر شراسة من الأسد ..
افعلي مع زوجكِ مثل ما فعلتِ مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه ،
وضعي الخطة لذلك واصبري .
" زوجكِ ليس أكثر شراسة من الأسد * افعلي مع زوجكِ مثل ما فعلتِ مع الأسد تملكيه ."
افعلى مع زوجك مثلما فعلت مع الاسد تملكينه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يحكى أن امرأةً كانت تعيش في خلاف دائم مع زوجها
فذهبت ذات يوم إلى صديقة لها وشرحت لها حالها
مع زوجها وعندئذ نصحتها الصديقة أن تذهب إلى حكيم القرية *
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا
لا يرى معها أحد من نساء العالم ..
ولأنه عالم ومرب و حكيم قال لها :
إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
. قالت : نعم
. قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟
. قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن
يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
. قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا
وإذا فكرتِ ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
ويجب أن يكون الأسد.. حرا طليقا..
ويجب أن تنزعي منه الشعره أنت بيدكِ .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة
المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها إن الأسد لا يفترس
إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد
قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد
وألفها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم
الذي تمدد الأسد بجانبها . وفي إحدى المرات أكل الأسد حتى شبع وذهب
عن المرأة ونام بجنبها.. وهي تمسح على رقبة الأسد حتى اطمئن كثيرا لها..
وبكل سهولة سحبت من رقبة الأسد شعرة من رقبته وهو لا يشك في محبتها له *
وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للحكيم لتعطيه إياها
والفرحة تملأ نفسها . فلما رأى الحكيم الشعرة سألها:
ماذا فعلتِ حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
. فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد
أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .
حينها قال لها هذا الحكيم :
يا أمة الله .... زوجكِ ليس أكثر شراسة من الأسد ..
افعلي مع زوجكِ مثل ما فعلتِ مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه ،
وضعي الخطة لذلك واصبري .
" زوجكِ ليس أكثر شراسة من الأسد * افعلي مع زوجكِ مثل ما فعلتِ مع الأسد تملكيه ."