لقد استطاعت المرأة في فترة مبكرة الاستفادة من الانترنت والتكنولوجيا
الحديثة في التجسس على أزواجهن وذلك من خلال الموببل وخدماته المتعددة، كما
استخدموا الانترنت في ذلك بالإضافة إلى البحث عن كل ما هو جديد من معلومات
تخص المرأة.
زيادة استخدام الكمبيوتر
أصبح النساء يكونون نسبة اكبر مما كان يعتقد سابقا من مستخدمي شبكات الاتصال الإلكتروني. وهذا يسقط الخرافة القائلة
بان المرأة تخاف من الكمبيوتر. ففي بعض التقارير العالمية وجد أن المرأة
تمثل أكثر من ثلث مستخدمي شبكة الانترنت وهذا يعد ارتفاعاً في معدل استخدام
النساء للكمبيوتر، حيث كانت المرأة سابقا تمثل واحدة من بين تسعة رجال
يستخدمون الانترنت. ومن هذا المنطلق، تم تشكيل مواقع عديدة على الانترنت
تخص المرأة، حيث توفر الأخبار والمعلومات الخاصة بالمرأة ومصادر المعلومات
ومناقشات نسائية مباشرة، ونصائح متبادلة في جميع المجالات
ويعود
الفضل في زيادة استخدام الانترنت إلى فتح السوق السعودية في عام 1999م.
فالاستخدام المحلي في المملكة العربية السعودية جذب أكثر من 26 ألف مستخدم
في الأربعة شهور الأولى من فتح الخدمة، وهو ما يؤكد ارتفاع أعداد مستخدمي
الانترنت في الدول العربية، تحديدا المرأة التي أصبحت تشكل نسبة كبيرة من هؤلاء المستخدمين.
تصنت الموبيل
نجد ان معرض جيتكس الخاص بالأجهزة التكنولوجية الحديثة بالمملكة العربية السعودية
قد
استقطبت تقنيات أجهزة التصنت والمراقبة الخاصة بالشركات العالمية السعودية
مما دعا النساء إلى شراء بعض منها، كما طلبن الاشتراك في خدمات الاتصالات
المتطورة كمراقبة للتليفون المحمول ، بدعوى حرصهن على أزواجهن ومحاولتهن
مراقبة تحركاتهم والتثبت من سلامة أفعالهم خلال قضائهم فترات طويلة خارج
المنزل.
فنجد
أجهزة ذات إمكانية عالية في التقاط الأصوات عن بعد 600 متر بسعر تقريبي
600 ريال، كما اقتنت أخريات نظارات تسجيل الأصوات بسعر 30 ريالا. بينما
طلبن أخريات خدمة مراقبة .
في الصين
أيضاً
استعانت مجموعة من الزوجات اللاتي تساورهن الشكوك حول أزواجهن في الصين
وهونج كونج إلي حيلة تكنولوجيا جديدة لاكتشاف علاقتهم بأخريات، وذلك عن
طريق تحويل الهواتف المحمولة الخاصة بهم إلى أجهزة تنصت على مكالمات
أزواجهن مع عشيقاتهم.
حيث
تبين أن الزوجات يشترين شريحة إلكترونية دقيقة الحجم تركب في سماعة الهاتف
حتى يستطعن التصنت على أزواجهن في أي مكان هم فيه ، وتباع هذه الشرائح على
شبكات الانترنت .
وما
إن توضع الشريحة حتى يمكن للشخص الراغب في التصنت الدخول على مكالمات
الشخص المراد مراقبته دون أن يشعر هذا الأخير بذلك، حيث إنه لا ينتج عن هذا
الإجراء أي صوت وبالأخص موضع المراقبة، وبذلك تتمكن
الزوجة على سبيل المثال من الاستماع لكل ما يقوله زوجها دون أن يدري،
وتغلق شريحة خط الهاتف فور أن يحاول الشخص المراد مراقبته استخدام الهاتف.
الدراسات تؤكد إمكانية اكتشاف الخيانة بهذه الوسائل
وأكدت
عدد من الدراسات أن المحمول كشف عن 90 % من حالات الخيانة الزوجية في
ايطاليا في الفترة الأخيرة ، وتقول أحد هذه الدراسات إن البداية عادة ما
تكون محاولة الزوج الخائن التستر على مكالمة على المحمول والتظاهر بأنها
مكالمة عادية ، وتوضح الدراسة أنه في 87% من حالات الخيانة الزوجية كانت
الاتصالات تجري من خلال المحمول.