منتديات نظرة عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نظرة عربدخول

الربح من الانترنت - العاب الكمبيوتر- العاب الهاتف - برامج الحاسوب - برامج الجوال

السلام عليكم ورحمة الله مرحبا بكم في منتديات نظرة عرب بنظرة إسلامية ..| الادارة تقدم لكم القوانين العامة للمنتدى للتفادي الطرد ولعدم قفل عضويتكم|1 يمنع وضع صور النساء في الصور الشخصية والمواضيع..الخ| 2 يمنع وضع روابط خارجية للإعلان والدعاية..الخ |3 يمنع التهجم على اي شخص ويمنع استعمال الكلام البذيء | 4 يمنع وضع صور او وصلات لمواقع إباحية | 5 يمنع التسجيل بأسماء غير لائقة او الحروف المبهمة او أرقام وسوف يتم حذف اي عضوية بهذه الصفات | شكرا لكم على حسن تفهمكم مع تحيات إدارة منتديات نظرة عرب.....

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Usousu10
السلام عليكم ورحمة الله
قصة يحيى عليه السلام على صلة وثيقة بقصة زكريا عليه السلام؛ إذ ذاك الشبل من هذا الأسد، وقد ذكر القرآن الحديث عن يحيى في تضاعيف الحديث عن أبيه زكريا عليهما السلام.

*g* 
كان يحيى عليه السلام غلامًا ذكيًا، أحكم الله عقله، وآتاه الحكم صبيًا، عاشقًا للعبادة، عاكفًا في محراب العلم، محصيًا لمسائل التوراة، مستجليًا لغوامضها، محيطًا بأصولها وفروعها، فيصلاً في أحكامها، قاضيا في معقولها، قوَّالاً في الحق، لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يهاب صولة عاتٍ ظالم.
*h*
وقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يحيى بن زكريا, قلنا: يا رسول الله! ومن أين ذاك؟ قال: أما سمعتم الله كيف وصفه في القرآن, فقال: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيًا} (مريم:12), فقرأ حتى بلغ: {وسيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين} (آل عمران:39)، لم يعمل سيئة قط, ولم يهم بها. رواه الطبراني في الكبير والبزار.
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم 3777306967 
ورد اسم النبي (يحيى) عليه السلام في القرآن الكريم ستَّ مرات، وجاء ذكره في أربع سور قرآنية: آل عمران، الأنعام، مريم، الأنبياء. وجاء الحديث الرئيس عنه في سورة مريم عليها السلام. وها نحن نتتبع ما حدثنا القرآن عنه من صفات وأخبار:
w/zah 
البداية في بشارة زكريا بولادة يحيى عليهما السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيا، ويأس من نعمة الولد، يقول تعالى: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى} (مريم:3)، ففضلاً عن هذه البشارة الخارقة للعادة، وما تحمله من سرور وغبطة، فقد دلت الآية الكريمة على أن هذه التسمية إنما هي من الله تعالى، ولم تكن من زكريا ولا من غيره، وفي هذا تشريف له وتكريم.
Q/mtrk 
ثم بعد هذه البشارة الخارقة والتشريف الفائق، يتوجه الخطاب القرآني مباشرة إلى يحيى عليه السلام، وذلك قوله سبحانه: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا * وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا * وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا * وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا} (مريم:12-15).
Q/bnj
فأمر سبحانه نبيه يحيى عليه السلام بأن يأخذ الكتاب - والمراد التوراة - بجد واجتهاد، وتفهم لمعناه على الوجه الصحيح، وتطبيق ما اشتمل عليه من أحكام وآداب؛ فإن بركة العلم في العمل، وإن القوة في العمل.
*h* 
ثم يمضي الخبر القرآني بتقرير بعضا من الصفات التي منَّ الله بها على نبيه يحيى عليه السلام، وأول هذه الصفات الممنوحة فهم الكتاب، والعمل بأحكامه، وهو في سن الصبا. روى أبو نعيم، وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: أُعطي الفهم والعبادة، وهو ابن سبع سنين. وجاء في رواية أخرى عنه أيضاً: قال الغلمان لـ يحيي بن زكريا عليهما السلام: اذهب بنا نلعب، فقال: أللعب خُلقنا، اذهبوا نصلي. فالمراد بـ {الحكم} في الآية: العلم النافع مع العمل به، وذلك عن طريق حفظ التوراة، وفهمها، وتطبيق أحكامها.
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم 645266120 
وثاني الصفات التي منحها سبحانه نبيه يحيى عليه السلام صفة الرحمة، حيث جعل في قلبه رحمة يعطف بها على غيره، ومنحه أيضا طهارة في النفس، أبعدته عن ارتكاب ما نهى الله عنه، وجعلته سباقا لفعل الخير، فكان مطيعا لله في كل ما أمره به، وتاركا لكل ما نهاه عنه، وجعله كثير البر بوالديه، والإحسان إليهما، وفوق ذلك، لم يكن مستكبرا متعاليا مغرورا، ولم يكن صاحب معصية ومخالفة لأمر ربه.
sobhana 
ويخبرنا سبحانه أيضا عن مزيد من صفات نبيه يحيى عليه السلام بقوله:
{مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} (آل عمران:39)،
تضمنت هذه الآية أربع صفات أُخر للنبي يحيى عليه السلام:

w/tabt 
أول هذه الصفات أنه كان {مصدقا بكلمة من الله}، أي: أنه كان مصدقا بأن عيسى عليه السلام رسول من الله، فالمراد بـ (كلمة الله) عيسى على ما ذهب إليه جمهور المفسرين؛ ان الله قال له كن فيكون وفي تفسير اخر لأنه كان يسمى بذلك. والمعنى: أن يحيى عليه السلام كان مصدقا بعيسى عليه السلام، ومؤمنا بأنه {رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171)
ومن صفات يحيى عليه السلام، أنه سيكون سيدا، أي: يفوق غيره في الشرف والتقوى، وعفة النفس، بأن يكون مالكا لزمامها، ومسيطرا على أهوائها وشهواتها.
w/zah 
وثالث الصفات أنه كان حصورا، بمعنى: أنه سيكون حابسا نفسه عن الشهوات، معصوما عن إتيان الفواحش والمنكرات.
أما رابع الصفات وذروة سنامها، فهي أنه سيكون نبيا صالحا. وهذه الصفة بشارة ثانية لـ زكريا عليه السلام، بأن ابنه سيكون نبيًّا من الأنبياء، الذين اصطفاهم الله؛ لتبليغ رسالته إلى الناس، ونشر دعوته.
قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم 3777306967 
ثم أخبر سبحانه بعد هذه الأوصاف الجميلة عن جزاء يحيى عليه السلام على فعاله النبيلة وخصاله الحميدة، بأن الله كتب له الأمن والأمان يوم ولادته، ويوم وفاته، ويوم بعثه. قال سفيان بن عيينة: أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد، فيرى نفسه خارجا مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قوما لم يكن عاينهم، ويوم يبعث، فيرى نفسه في محشر عظيم. قال: فأكرم الله فيها يحيى بن زكريا فخصه بالسلام عليه في هذه الأحوال الثلاثة.
3w 
وذكر بعض التفاسير قصة مقتل يحيى عليه السلام، من ذلك ما رواه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعث عيسى بن مريم يحيى بن زكريا، في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس، قال: فكان فيما نهاهم عنه، نكاح ابنة الأخ، قال: وكانت لملكهم ابنة أخ تعجبه، يريد أن يتزوجها، وكانت لها كل يوم حاجة يقضيها؛ فلما بلغ ذلك أمها، قالت لها: إذا دخلتي على الملك، فسألك حاجتك، فقولي: حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا؛ فلما دخلت عليه، سألها حاجتها، فقالت: حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا، فقال: سلي غير هذا! فقالت: ما أسألك إلا هذا، قال: فلما أبت عليه، دعا يحيى، ودعا بطست فذبحه، فبدرت قطرة من دمه على الأرض، فلم تزل تغلي حتى بعث الله بختنصر عليهم، فجاءته عجوز من بني إسرائيل، فدلته على ذلك الدم، قال: فألقى الله في نفسه، أن يقتل على ذلك الدم منهم حتى يسكن، فقتل سبعين ألفا منهم، فسكن. قال الشوكاني: وقصة قتله مستوفاة في الإنجيل، واسمه فيه يوحنا، قتله ملك من ملوكهم بسبب امرأة حملته على قتله.
w/mt تصويبات حول القصةw/mt
أولاً: أخبرنا سبحانه أنه لم يسم أحدا قبل يحيى عليه السلام بهذا الاسم، بل هو أول من تسمى بهذا الاسم الجميل، قال سبحانه: {لم نجعل له من قبل سميا} (مريم:3)، هذا هو الصواب من المراد (القبلية) في هذه الآية، وقد قال بعضهم: إن المراد من الآية، أنه لم نجعل له من قبل نظيرا في السمو والمكانة، وهذا ليس بصحيح. قال الشنقيطي: وقول من قال: إن معناه: لم نجعل له سميا، أي: نظيرا في السمو والرفعة غير صواب؛ لأنه ليس بأفضل من إبراهيم، وموسى، ونوح، عليهم السلام، فالقول الأول هو الصواب. وممن قال به: ابن عباس رضي الله عنهما، وكثير من التابعين.
ww.
ثانيا: ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد من {وآتيناه الحكم} في الآية: النبوة، قالوا: فإن قلت: كيف يصح حصول العقل والفطنة والنبوة حال الصبا؟ قلنا: إن أصل النبوة مبني على خرق العادات، إذا ثبت هذا، فلا تمنع صيرورة الصبي نبيًّا. والصحيح هنا ما تقدم من أن المراد بإيتاء {الحكم} في الآية: العلم النافع والعمل به، قال ابن كثير: أي: الفهم، والعلم، والجدَّ، والعزم، والإقبال على الخير، والانكباب عليه، والاجتهاد فيه، وهو صغير حدث السن.
Q/mtrk
ثالثا: ذهب بعض المفسرين في قوله سبحانه: {مصدقا بكلمة من الله}، إلى أن المراد بـ(كلمة الله): كتابه، أي: أن من صفات يحيى عليه السلام أنه كان مصدقا بكتاب الله وبكلامه؛ وذلك لأن (الكلمة) قد تطلق، ويراد منها (الكلام). والعرب تقول: ألقى فلان كلمة، أي: خطبة. بيد أن الأجود في تفسير (الكلمة) هنا ما ذهب إليه جمهور المفسرين من أن المراد بها عيسى عليه السلام؛ لأن القرآن الكريم وصف عيسى عليه السلام بأنه (كلمة الله) في أكثر من موضع، من ذلك قوله سبحانه: {وكلمته ألقاها إلى مريم}، وقوله تعالى: {إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم} (آل عمران:45). اي كن فيكون
*g*
رابعا: ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد من قوله سبحانه: {وحصورا} في وصف يحيى عليه السلام، أنه كان هيوبا، أو لا ذكر له، أو لا يستطيع أن يأتي النساء! وهذه الأوصاف نقيصة وعيب، لا تليق بالأنبياء عليهم السلام، وإنما المراد: أنه معصوم من الذنوب، أي: لا يأتيها، كأنه حُصر عنها. قال ابن كثير: "وقد بان لك من هذا، أن عدم القدرة على النكاح نقص، وإنما الفضل في كونها موجودة ثم قمعها: إما بمجاهدة كعيسى عليه السلام، أو بكفاية من الله عز وجل، كيحيى عليه السلام. ثم هي حق من أُقدر عليها، وقام بالواجب فيها، ولم تشغله عن ربه درجة علياء، وهي درجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لم يشغله كثرتهن عن عبادة ربه، بل زاده ذلك عبادة، بتحصينهن، وقيامه عليهن، واكتسابه لهن، وهدايته إياهن.. والمقصود أن مَدْحَ يحيى عليه السلام بأنه (حصور)، ليس أنه لا يأتي النساء، بل معناه: أنه معصوم عن الفواحش والقاذورات..بل قد يفهم وجود النسل له من دعاء زكريا"، قال تعالى:
{قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} (آل عمران:38).

w/mtما ترشد إليه القصةw/mt 
أولاً: أن على المؤمن أن يأخذ الأمور بجدية ومسؤولية، وهذا من صفات عباد الله المؤمنين، وهذا مستفاد من قوله سبحانه:
 {يا يحيى خذ الكتاب بقوة}.

*h*
ثانيا: أن الله سبحانه يؤيد أنبيائه والصالحين من عباده بما يعينهم على أداء رسالة ربهم، وتبليغ دعوته إلى الناس. وهذا مستفاد من قوله تعالى: {وآتيناه الحكم صبيا}، وقوله سبحانه: {وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا}.
Q/bnj 
ثالثا: أن الرحمة بالعباد، وتطهير النفس بحملها على الفضائل والخيرات، وكبح جماحها عن الشهوات والموبقات، وتقوى الله، والإحسان إلى الوالدين، وهجران المعاصي من الصفات الفاضلة التي ينبغي أن يتحلى بها العبد المؤمن، ويحرص عليها أشد الحرص، ويعمل على كسبها، وجعلها سلوكا ممارسا في حياته اليومية.
3w

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyرد: قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz
جزاك الله خيرا

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyرد: قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz
مشكورة غلاتي وما قصرتي
موضوع وايد حيلو
واصلي مجهودك اكثر

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyرد: قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz

w/zah مجهود كتير كبير
يسلموؤؤ دياتك لحظة
واصلي قلبوؤؤw/zah 

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyرد: قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا

descriptionقصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم Emptyرد: قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

more_horiz
في موازين حسناتك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد