يحتوي الجسد البشري رجلاً كان أو امرأة إلى عواطف جياشة وغرائز جنسية وعواطف رقيقة فالانسان يستأنس بالمدح ويستلذ الكلام المعسول ويجذبه حسن الذوق والمعاشرة
وبالمقابل ينفر من الكلام القاسي الأجدب من الليونه والغليظ كالصخر
يرفض من يرمي كلمات تخدش الذوق وتعكر الجو ,
أما بعد ياسيدات وياسادة :
يجب ان لايخفي الزوجان عواطفهما ورغباتهما تجاه الطرف الاخر بداعي الحياء
أو العادات والتقاليد الجوفاء
فكلا الزوجين هما محل استمتاع للاخر بما أحل الله
وقد تشبع - بضم التاء - بعض الرغبات بين الزوجين او تتعثر لامور عارضة
أو مستديمة من مشاكل يصعب حلها أو تنتهي بنفق مظلم معوج !
لكن حديثي بهذا الموضوع عن زوجات مبتعيثين يقيمون خارج الدولة
وهن قابعات في بيتوهن او عند اهلهن ولم يذهبن مع ازواجهن لأي سبب
تلك معاناة سمعتها من قريباتي وممن حولي
الزوجة بحاجة إلى إلزوج يشبع رغباتها الجنسية والنفسية والعاطفية
فغياب الزوج لفترة تفوق الشهرين يجعل الزوجة تعاني من ناحية الجنسيه
وهذا ميل فطري لا حياء فيه ولابد من اشباعها باالطربق الحلال
دون الولوج إلى أمور محرمة غير شرعية
تلك معاناة زواجات لكن يتكتمن عليها خشية الحياء ونقد من حولها من أهل وغيرهم
او نقد مجتمع لايرحم لكنهن بالفعل يعانين
وزوجها في دولة ما بنفس معاناة زوجته لكن بينهما آلاف الأميال
ووجودها بجوار زوجها في دولته حفظ للزوج من مزالق لاتنتهي
وبالتحديد اذا اقامة الزوج في دولة غربية يغلب عليها التفسخ
كالدول الأوربية وغيرها الكثير
حديثي هذا يوافق قصة عمر رضي الله عنه المشهوره
حيث مرَّعمر بن الخطاب,,رضي الله عنه,,ليلة في بعض سكك المدينة
فسمع امرأة تقول:
ألا طال هذا الليل وازور جانبه
وليس الى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه
لحرك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يعفني
وإكرام بعلي أن تنال مراتبه,,
فسأل عمر رضي الله عنه ,,عن هذه المرأة
فقيل له: انها إمرأة فلان وله في الغزاة ثمانية أشهر
فأمر عمر رضي الله تعالى عنه ألا يغيب الرجل عن إمرأته أكثر من أربعة أشهر
وبالمقابل ينفر من الكلام القاسي الأجدب من الليونه والغليظ كالصخر
يرفض من يرمي كلمات تخدش الذوق وتعكر الجو ,
أما بعد ياسيدات وياسادة :
يجب ان لايخفي الزوجان عواطفهما ورغباتهما تجاه الطرف الاخر بداعي الحياء
أو العادات والتقاليد الجوفاء
فكلا الزوجين هما محل استمتاع للاخر بما أحل الله
وقد تشبع - بضم التاء - بعض الرغبات بين الزوجين او تتعثر لامور عارضة
أو مستديمة من مشاكل يصعب حلها أو تنتهي بنفق مظلم معوج !
لكن حديثي بهذا الموضوع عن زوجات مبتعيثين يقيمون خارج الدولة
وهن قابعات في بيتوهن او عند اهلهن ولم يذهبن مع ازواجهن لأي سبب
تلك معاناة سمعتها من قريباتي وممن حولي
الزوجة بحاجة إلى إلزوج يشبع رغباتها الجنسية والنفسية والعاطفية
فغياب الزوج لفترة تفوق الشهرين يجعل الزوجة تعاني من ناحية الجنسيه
وهذا ميل فطري لا حياء فيه ولابد من اشباعها باالطربق الحلال
دون الولوج إلى أمور محرمة غير شرعية
تلك معاناة زواجات لكن يتكتمن عليها خشية الحياء ونقد من حولها من أهل وغيرهم
او نقد مجتمع لايرحم لكنهن بالفعل يعانين
وزوجها في دولة ما بنفس معاناة زوجته لكن بينهما آلاف الأميال
ووجودها بجوار زوجها في دولته حفظ للزوج من مزالق لاتنتهي
وبالتحديد اذا اقامة الزوج في دولة غربية يغلب عليها التفسخ
كالدول الأوربية وغيرها الكثير
حديثي هذا يوافق قصة عمر رضي الله عنه المشهوره
حيث مرَّعمر بن الخطاب,,رضي الله عنه,,ليلة في بعض سكك المدينة
فسمع امرأة تقول:
ألا طال هذا الليل وازور جانبه
وليس الى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه
لحرك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يعفني
وإكرام بعلي أن تنال مراتبه,,
فسأل عمر رضي الله عنه ,,عن هذه المرأة
فقيل له: انها إمرأة فلان وله في الغزاة ثمانية أشهر
فأمر عمر رضي الله تعالى عنه ألا يغيب الرجل عن إمرأته أكثر من أربعة أشهر