الطريق الموصل إلى محبة الله ورسوله والناس أجمعين
الطريق الموصل إلى محبة الله ورسوله والناس أجمعين
السلامـ عليكمـ ورحمة الله
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
الصدق أصل الفضائل، وينبوع المكارم، والطريق الموصل إلى محبة الله ورسوله والناس أجمعين،
ذلك بأن الصادق فى نيته وقوله وعمله، يحمله صدق على أن ينوى الخير،
ويقول الحق، ويخلص فى عبادته لربه ويحسن معاملته للناس جميعا،
ثم لا يزال يصدق ويتحرى الصدق ويلازمه حتى يكون طبعا له وسجية،
ويكتبه الله فى عباده الصديقين، والصديقون هم أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والمرسلين،
لا شك أن من بلغ هذه المرتبة العلية، أحبه الله ورسوله والناس أجمعون،
وبذلك يسعد فى دنياه ويفوز فى الآخرة بجنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم
من النبين والصديقين والشهداء والصالحين.وأما الكذب فهو أصل الرذائل ومنبع
المآثم والطريق الموصل إلى غضب الله ورسوله والناس أجمعين،
وكفى الكاذب عقوبة فى الدنيا أنه مهين حقير، لا يثق الناس به، ولا يصدقونه وإن صدق،
ولا يأتمنونه وإن أدى الأمانة.
ولما كان الصدق أصل الفضائل، والكذب أصل الرذائل أمرنا الله تعالى بالصدق ومصاحبة أهله،
فقال جل شأنه ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
ومدح به أنبياءه ورسله فقال سبحانه واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ،
وقال ( واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا* ورفعناه مكانا عليا ).
والدليل من السنة
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبى صل عليه وسلم
قال :((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة،
وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا.
وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب،
ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)) [6755] رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607) واللفظ له
يجب علينا مدح الصدق والتحلى به، ذم الكذب والتنفير منه.
الطريق الموصل إلى محبة الله ورسوله والناس أجمعين
السلامـ عليكمـ ورحمة الله
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
الصدق أصل الفضائل، وينبوع المكارم، والطريق الموصل إلى محبة الله ورسوله والناس أجمعين،
ذلك بأن الصادق فى نيته وقوله وعمله، يحمله صدق على أن ينوى الخير،
ويقول الحق، ويخلص فى عبادته لربه ويحسن معاملته للناس جميعا،
ثم لا يزال يصدق ويتحرى الصدق ويلازمه حتى يكون طبعا له وسجية،
ويكتبه الله فى عباده الصديقين، والصديقون هم أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والمرسلين،
لا شك أن من بلغ هذه المرتبة العلية، أحبه الله ورسوله والناس أجمعون،
وبذلك يسعد فى دنياه ويفوز فى الآخرة بجنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم
من النبين والصديقين والشهداء والصالحين.وأما الكذب فهو أصل الرذائل ومنبع
المآثم والطريق الموصل إلى غضب الله ورسوله والناس أجمعين،
وكفى الكاذب عقوبة فى الدنيا أنه مهين حقير، لا يثق الناس به، ولا يصدقونه وإن صدق،
ولا يأتمنونه وإن أدى الأمانة.
ولما كان الصدق أصل الفضائل، والكذب أصل الرذائل أمرنا الله تعالى بالصدق ومصاحبة أهله،
فقال جل شأنه ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
ومدح به أنبياءه ورسله فقال سبحانه واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ،
وقال ( واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا* ورفعناه مكانا عليا ).
والدليل من السنة
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبى صل عليه وسلم
قال :((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة،
وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا.
وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب،
ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)) [6755] رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607) واللفظ له
يجب علينا مدح الصدق والتحلى به، ذم الكذب والتنفير منه.