محاضرات متنوعة عن الموسيقى ورسالة إلى محب الأغاني
تحميل رسالة إلى محب الأغاني و اصوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
تحميل رسالة إلى محب الأغاني و اصوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انقلها لتعم علينا الفائدة
حكم الغناء للشيخ محمد حسين يعقوب
نبذة عن المحاضرة : محاضرة عن حكم الغناء والموسيقى في الإسلام وفيها يتحدث
الشيخ عن فضل القرآن الكريم وأثر الغناء على القلب وحكم الغناء في الكتاب
والسنة .
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=709
الشباب وفتنة الغناء
مسعد أنور
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=25166
رسالة إلى محب الأغاني
خالد بن محمد الراشد
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=51930
ألحان وأشجان
محمد بن عبد الرحمن العريفي
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=22680
أفي تحريم الغناء شك ؟
محمد صالح المنجد
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=465
حكم الغناء والأناشيد
عائض بن عبد الله القرني
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=3362
هذه رساله أحد الشباب التي وجهها لأحد المشايخ لانه يريد ترك الأغاني والتي عرف أنها محرمه
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأرجو من الله أن يجعل هدايتي على يديك ، يا شيخ أنا أسمع الأغاني وأريد أن أتركها، ولكن لا أستطيع
وإذا حاولت تركها أتركها يوماً أو يومين ثم أعود إليها، بماذا تنصحني وتجبرني ..جزاكم الله خير
الجزاء
الجواب
الحمد لله على هدايتك ، وأسأل لك المزيد من فضله..
وفيما يتعلق بالتخلص من الأغاني ، فأنصحك بما يلي ..
1) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية، وبأصوات المقرئين المجودين مثل (عبد الرحمن السديس)،
بحيث تتعود أذنك على سماعهم
ويرتاح لهم قلبك ، ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك
2) ولا بأس بسماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية ، فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه
3) الدعاء إلى الله تعالى بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك
4) الاستغفار..فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
5) مجاهدة النفس .. فإن العادة مؤثرة، ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها
وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبة النفس المخالفة للخير، وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة
وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى
6) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر، والصلاة، والبر، وصلة الرحم ، وحسن الجوار
7) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم
هذا وصلى الله على نبيه وصحبه وسلم ...
حتى تحس بتأثير هذه القصة تخيل نفسك مكان من يرويها........
يقول
أحد العاملين في أمن الطرق : كانت مهنتي الأمن و مراقبة السير، و تعودت
على مشاهدة الحوادث و المصابين، ذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق معي أحد
الزملاء، و فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي، التفتنا فإذا سيارتان قد ارتطمتا
وجهاً لوجه بشكل مروع، أسرعنا لإنقاذ المصابين.... حادث لا يوصف، في
السيارة الأولى شخصان في حالة خطيرة أخرجناهما من السيارة و الدماء تسيل
منهما و هما يصيحان و يتأوهان، وضعناهما على الأرض أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية وجدناه قد فارق الحياة، عدنا للشخصين فإذا هما في حالة احتضار، هبَّ زميلي يلقنهما الشهادة اقترب منهما يقول : قولا لا إله إلا الله ......لا إله إلا الله ، و هما يئنان و يتأوهان و صاحبي يردد لا إله
إلا الله......لا إله إلا الله، و هما لا يستجيبان حتى بدأ بهما النزع و اشتدَّ شهيقهما، بدءا يرددان كلمات من الأغاني،
لم أستطع أن أتحمل الموقف بدأت أنظر إليهما و أنتفض و صاحبي يكرر عليهما ويرجوهما قولا لا إله إلا الله، و هما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئاً فشيئاً، سكت الأول ...تبعه الثاني، لا حراك ....فارقا الحياة.
حملناهما إلى السيارة مع الميت الأول أخذنا نسير بهؤلاء الموتى الثلاثة، صاحبي مطرق
لا يتكلم، فجأة التَفَتَ إليَّ ثم حدثني عن الموت و حسن الخاتمة و سوءها،
ثم و صلنا إلى المستشفى و أنزلنا الموتى و مضينا إلى سبيلنا، أصبحتُ بعدها
كلما أردتُ أن أسمعَ الأغاني برزت أمامي صورة الرجلين وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان.
.....
و بعد ستة أشهر وقع حادث عجيب : شاب يسير بسيارته سيراً عادياً تعطلت
سيارته في أحد الأنفاق، نزل من سيارته لإصلاح إحدى العجلات عندما وقف خلف السيارة لينزل العجلة السليمة جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف، سقط الشاب مصاباً إصابات بالغه، اتصل بعض الناس بنا توجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحادث سريعا، شاب في مقتبل العمر
ممدد على الأرض عليه مظاهر الصلاح
إصاباته بالغه، حملناه معنا في السيارة، كنت أحدث نفسي و أقول سألقّنه
الشهادة كما فعل زميلي الأول، عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات تخالطها
أنات و آهات لم نفهم منه شيئا، أسرعنا إلى المستشفى، بدأت كلماته تتضح إنه يقرأ القرآن بصوت النبي التفتنا إليه فإذا هو يرتل في خشوع و سكون.
سبحان الله ، الدم قد غطى ثيابه و قد تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت،
أسرعنا المسير جدا، استمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن
لم أسمع في حياتي مثل تلك
القراءة، أنصتُ أنا و زميلي لسماع ذلك الصوت
الرخيم أحسست برعشة في جسدي،
...... فجأة سكت ذلك الصوت التفتُ إلى الخلف فإذا به رافع أصبع السبابة يقول لا إله إلا الله
ثم انحنى رأسه أوقفت السيارة قفزتُ إلى الخلف لمست يده ....أنفاسه....قلبه
حرَّكتُهُ، لا شيء، فارق الحياة، أخذت أنظر إليه و أنا أبكي التفتَ إلي
صاحبي و صرخ بي: ماذا حدث ؟
قلت مات الشاب...مات و هو يقرأ القرآن .....مات.
انفجرصاحبي باكيا، أما أنا فلم أتمالك نفسي
أخذت أشهق و دموعي لا تقف أصبح
منظرنا داخل السيارة مؤثرا واصلنا سيرنا إلى المستشفى سألنا أهله عنه فإذا
هو قانت آناء الليل و أطراف النهار.
هذه القصة جزء من خطبة لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي بعنوان ألحان و أشجان
حكم الغناء للشيخ محمد حسين يعقوب
نبذة عن المحاضرة : محاضرة عن حكم الغناء والموسيقى في الإسلام وفيها يتحدث
الشيخ عن فضل القرآن الكريم وأثر الغناء على القلب وحكم الغناء في الكتاب
والسنة .
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=709
الشباب وفتنة الغناء
مسعد أنور
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=25166
رسالة إلى محب الأغاني
خالد بن محمد الراشد
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=51930
ألحان وأشجان
محمد بن عبد الرحمن العريفي
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=22680
أفي تحريم الغناء شك ؟
محمد صالح المنجد
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=465
حكم الغناء والأناشيد
عائض بن عبد الله القرني
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=3362
هذه رساله أحد الشباب التي وجهها لأحد المشايخ لانه يريد ترك الأغاني والتي عرف أنها محرمه
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأرجو من الله أن يجعل هدايتي على يديك ، يا شيخ أنا أسمع الأغاني وأريد أن أتركها، ولكن لا أستطيع
وإذا حاولت تركها أتركها يوماً أو يومين ثم أعود إليها، بماذا تنصحني وتجبرني ..جزاكم الله خير
الجزاء
الجواب
الحمد لله على هدايتك ، وأسأل لك المزيد من فضله..
وفيما يتعلق بالتخلص من الأغاني ، فأنصحك بما يلي ..
1) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية، وبأصوات المقرئين المجودين مثل (عبد الرحمن السديس)،
بحيث تتعود أذنك على سماعهم
ويرتاح لهم قلبك ، ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك
2) ولا بأس بسماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية ، فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه
3) الدعاء إلى الله تعالى بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك
4) الاستغفار..فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
5) مجاهدة النفس .. فإن العادة مؤثرة، ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها
وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبة النفس المخالفة للخير، وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة
وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى
6) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر، والصلاة، والبر، وصلة الرحم ، وحسن الجوار
7) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم
هذا وصلى الله على نبيه وصحبه وسلم ...
حتى تحس بتأثير هذه القصة تخيل نفسك مكان من يرويها........
يقول
أحد العاملين في أمن الطرق : كانت مهنتي الأمن و مراقبة السير، و تعودت
على مشاهدة الحوادث و المصابين، ذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق معي أحد
الزملاء، و فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي، التفتنا فإذا سيارتان قد ارتطمتا
وجهاً لوجه بشكل مروع، أسرعنا لإنقاذ المصابين.... حادث لا يوصف، في
السيارة الأولى شخصان في حالة خطيرة أخرجناهما من السيارة و الدماء تسيل
منهما و هما يصيحان و يتأوهان، وضعناهما على الأرض أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية وجدناه قد فارق الحياة، عدنا للشخصين فإذا هما في حالة احتضار، هبَّ زميلي يلقنهما الشهادة اقترب منهما يقول : قولا لا إله إلا الله ......لا إله إلا الله ، و هما يئنان و يتأوهان و صاحبي يردد لا إله
إلا الله......لا إله إلا الله، و هما لا يستجيبان حتى بدأ بهما النزع و اشتدَّ شهيقهما، بدءا يرددان كلمات من الأغاني،
لم أستطع أن أتحمل الموقف بدأت أنظر إليهما و أنتفض و صاحبي يكرر عليهما ويرجوهما قولا لا إله إلا الله، و هما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئاً فشيئاً، سكت الأول ...تبعه الثاني، لا حراك ....فارقا الحياة.
حملناهما إلى السيارة مع الميت الأول أخذنا نسير بهؤلاء الموتى الثلاثة، صاحبي مطرق
لا يتكلم، فجأة التَفَتَ إليَّ ثم حدثني عن الموت و حسن الخاتمة و سوءها،
ثم و صلنا إلى المستشفى و أنزلنا الموتى و مضينا إلى سبيلنا، أصبحتُ بعدها
كلما أردتُ أن أسمعَ الأغاني برزت أمامي صورة الرجلين وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان.
.....
و بعد ستة أشهر وقع حادث عجيب : شاب يسير بسيارته سيراً عادياً تعطلت
سيارته في أحد الأنفاق، نزل من سيارته لإصلاح إحدى العجلات عندما وقف خلف السيارة لينزل العجلة السليمة جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف، سقط الشاب مصاباً إصابات بالغه، اتصل بعض الناس بنا توجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحادث سريعا، شاب في مقتبل العمر
ممدد على الأرض عليه مظاهر الصلاح
إصاباته بالغه، حملناه معنا في السيارة، كنت أحدث نفسي و أقول سألقّنه
الشهادة كما فعل زميلي الأول، عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات تخالطها
أنات و آهات لم نفهم منه شيئا، أسرعنا إلى المستشفى، بدأت كلماته تتضح إنه يقرأ القرآن بصوت النبي التفتنا إليه فإذا هو يرتل في خشوع و سكون.
سبحان الله ، الدم قد غطى ثيابه و قد تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت،
أسرعنا المسير جدا، استمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن
لم أسمع في حياتي مثل تلك
القراءة، أنصتُ أنا و زميلي لسماع ذلك الصوت
الرخيم أحسست برعشة في جسدي،
...... فجأة سكت ذلك الصوت التفتُ إلى الخلف فإذا به رافع أصبع السبابة يقول لا إله إلا الله
ثم انحنى رأسه أوقفت السيارة قفزتُ إلى الخلف لمست يده ....أنفاسه....قلبه
حرَّكتُهُ، لا شيء، فارق الحياة، أخذت أنظر إليه و أنا أبكي التفتَ إلي
صاحبي و صرخ بي: ماذا حدث ؟
قلت مات الشاب...مات و هو يقرأ القرآن .....مات.
انفجرصاحبي باكيا، أما أنا فلم أتمالك نفسي
أخذت أشهق و دموعي لا تقف أصبح
منظرنا داخل السيارة مؤثرا واصلنا سيرنا إلى المستشفى سألنا أهله عنه فإذا
هو قانت آناء الليل و أطراف النهار.
هذه القصة جزء من خطبة لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي بعنوان ألحان و أشجان